اكتشف الأسباب الكامنة خلف إصابة الطّفل بحَوَل العين!
نعرف جميعاً كيف ان حَوَل العيون يتمثل بعدم وجود العينين على نفس المستوى عند النظر إلى شيء ما، وهي حالة قد يولد الإنسان بها أو قد تتطور لدى الطفل لاحقاً، ومن الممكن كذلك أن تكون حالة وراثية ومنتشرة في بعض العائلات، ويذكر بأن الحول لا يتصحح من تلقاء نفسه وإذا ما ترك دون علاج فقد يؤدي لمشاكل أخرى بالرؤية نحن في غنى عنها، أما عن السبب الرئيسي للحول فهو غير معروف بدقة وإنما يمكن إرجاع الإصابة لأي من الأسباب التالية وفقاً لأطباء العيون:
  • محاولة العين التغلب على مشكلة في الرؤية يحدث الحول لدى بعض الأطفال عند وجود مشكلة في الرؤية ومحاولة العين التغلب عليها، كالمعاناة من قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية.
 
  • أسباب نادرة للحول يتوقع في بعض الأحيان أن يكون الحول ناتجاً عن حالات مرضية غير متمركز في العين بشكل أساسي، وتعتبر هذه حالات نادرة، ومن بينها:
  • الإصابة ببعض الالتهابات، مثل الحصبة
  • وجود بعض الحالات أو المتلازمات الجينية، مثل متلازمة داون
  • تأخر النمو
  • الشلل الدماغي
  • مشاكل أخرى في الدماغ أو الأعصاب
 
  • سرطان العين في بعض الحالات النادرة يمكن أن يكون الحول أحد أعراض إصابة العين لنوع نادر من السرطانات في مرحلة الطفولة، ويسمى ذلك الورم الأرومي الشبكي، ولاستبعاد الإصابة بهذه الحالة الخطيرة ينبغي التوجه لطبيب العيون والخضوع للفحص المخصص لهذه الحالة.
جدير بالذكر أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر عادة ما يكون لديهم حالة حول عيون كاذب، أي أنها تختفي بعد هذا العمر ولا تعد مدعاة للقلق، أما إذا كان الطفل قد تجاوز هذه المرحلة العمرية ولا يزال يعاني من حول طوال الوقت، أو تلاحظ قيامه بإغلاق إحدى عينيه عند النظر للأشياء، أو أنه يميل رأسه للجانب بانتظام عند النظر، بالإضافة لحالة معاناتك من الحول أو ازدواج الرؤية في مرحلة متقدمة من عمرك، فلا تتردد بالتوجه به إلى طبيب العيون المختص للخضوع للفحص المناسب؛ فهذا يغنيك عن تطور الحالة وزيادة تعقيد علاجها أو طول مدته.