ثمانية معلومات هامة تعرّفك بمرض الجلوكوما بشكل مبسّط
قد يتبادر إلى سمعك في العديد من الأحيان إصابة أحد الأشخاص الذين تعرفهم بمرض الجلوكوما، وعندها ستتساءل عن هذا المرض من حيث ماهيته وما يسببه وكيفية تشخيصه بإضافة لعلاجه ومعلومات أخرى متعلقة به، وهذا تماماً ما ستتعرف عليه في السطور التالي بشكل مبسّط ومفهوم.
  • يُطلق مصطلح جلوكوما أو الماء الأزرق في العين على تلك الحالة التي يرتفع فيها ضغط العين ويزداد على العصب الموجود في الجزء الخلفي من العين وهو العصب البصري.
  • في حال زيادة الضغط الواقع على العصب البصري وتركه دون علاج فإنه سيتلف، مما يعني الإصابة بفقدان البصر.
  • في العديد من الحالات تكون أعراض الإصابة بطيئة، ويتسبب ذلك في عدم ملاحظتها، وللحؤول دون تفاقمها ينبغي الخضوع لفحص شامل للعين في فترات منتظمة، وخاصة إن كنت من عائلة ينتشر بها الإصابة بالجلوكوما.
  • تبدأ الإصابة بالجلوكوما بالتفاقم عندما تبدأ حالة فقدان الرؤية الجانبية، وبخاصة من ناحية الأنف، وعادةً لا يتم ملاحظة ذلك من قبل المصابين لأنه يتم بشكل بطيء، ولكن عندما يزداد الوضع فإنه يلاحظون.
  • هناك عدة أنواع للجلوكوما، ومنها الزّرَق الخلقي، والزّرَق مفتوح الزاوية، والزّرَق مغلق الزاوية.
  • في حال كنت تعاني من الأعراض التالية فهذا يعني ضرورة توجهك لطبيب العيون على الفور:
  • ألم شديد في العين
  • اضطراب في المعدة (غثيان)
  • احمرار العين
  • رؤية ضبابية
  • تزداد احتمالات الإصابة بالجلوكوما لدى كل من:
  • ذوي الأصول اللاتينية
  • من تجاوز الستين من عمره
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما
  • عادة ما يتم علاج الجلوكوما بالاستعانة بالأدوية على شكل قطرات العين، أو العلاج بالليزر، أو الجراحة، حيث تهدف كل من العلاجات المذكورة لخفض ضغط العين وحماية العصب البصري من التلف بقدر الإمكان.
من المهم التذكير بعدم وجود طريقة للوقاية من الإصابة بالجلوكوما سوى بالانتظام على إجراء الفحص الدوري للعين، وتحديداً الفحص الموسع، حيث أنه وفي حال وجود نتيجة فحص تشير للإصابة بالجلوكوما سيتم البدء بالعلاج بشكل فوري، مما يساعد في رفع مستوى نجاعة العلاج الموصوف من قبل الطبيب.